الأردن صنف ايضاً ضمن أعلى النسب سمنة بالعالم لمواطنيه، حيث وصلت نسبة السمنة إلى 82%
نقلت صحيفة "الرأي" الأردنية عن مدير المركز الوطني للسكري في الأردن ووزير الصحة السابق كامل العجلوني أن 62% من الأردنيين يعانون من مشاكل العجز الجنسي، مشيرا خلال عرضه لدراسة حديثة أجراها مركز السكري والغدد الصم إلى أن 60% من الرجال في البلاد فوق سن 40 عاما مصابون على الأقل بثلاثة أمراض مزمنة هي (السكري والتوتر الشرياني والدهنيات)، وقال العجلوني: إن نصف الأردنيات فوق عمر (25) عاما مصابات على الأقل بأحد الأمراض المزمنة القاتلة، بالإضافة إلى السمنة مفرطة).
وأوضح العجلوني الذي شغل منصب وزير الصحة عامي 1984-1985 أن الأردن صنف ضمن أعلى النسب سمنة بالعالم لمواطنيه، مشيرا إلى أن نسبة (السمنة وزيادة الوزن) وصلت إلى 82%، مشددا على أن الدراسة أثبتت ظهور معظم الأمراض المزمنة لدى الفئات الفقيرة، وذلك وفق ما ورد في الصحيفة الأربعاء 27-8-2008.
وقال: إن الدراسة أوضحت أن 75% من مرضى السكري يموتون جراء الجلطات القلبية، وإن مرض السكري يكون المسبب الحقيقي وراء ذلك. وقال: بينت إحصائيات الدراسة أن (5ر30%) من الشعب الأردني مصابون بالسكري، و(600) ألف شخص لديهم زيادة توتر شرياني، (وثلاث أرباع المليون) لديهم دهنيات، و(6ر1) مليون لديهم سمنة وزيادة وزن، و(50%) لديهم كولسترول.
وقدر عدد مراجعي المركز من الأمراض المزمنة يقارب 268 ألف مصاب بمرض السكري، و590 ألف شخص مريض بالتوتر الشرياني، و 6ر1 مليون من الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن 884 ألفا.
وحذر العجلوني من البدانة والزيادة المفرطة ومخاطرها التي تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية والرئوية، وأكد أن الوقاية هي أفضل طرائق مكافحة هذه العوارض، ومنها ممارسة النشاط الرياضي، واعتماد نمط غذائي متوازن، والابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالدهون، وأوضح أن فقد 10 كغم من وزن الشخص المصاب بالبدانة يسهم في تقليل الوفاة بنسبة 10% والإصابة بالضغط بنسبة 20% وبالسكري 30% و40% من الدهون.