الشعــــــاار الـذي يـوضـع عـلـى الصــيــدليــاات والمــرااكــز الطبيـــــه فــي العـالـــــم هــــــو رمــز الـــه الطـــب عنــــد الأغـــريــق ...
وهــــو المعــروف عنــدهـم باســم ( اسـكـلـيـبـوس ) وهــو ينحـــدر مـن عائلــه تعـــااطــت الطــب فــي زمنهــــــم .. وجــده هـوالآله ( ابـولـو ) .. وهـو ايضــاا مــن الــــــه الطــــــب ...
ويـرمــزون لهــذه الآلــه بصــورة رجـل يحمـل بيمــيـنه عصــاا يلتف حـولـها الثعبــان .. والرجــل هــو ( اسـكـلـيبوس ) .. والعصــاا شعــار المســافـر الـذي لا يقــر لـه قـرار .. والثعبــاان دليــل معــرفـه .. فهــو الذي عـــرف اسكلــيبوس بنـيتـه الحيــاه .. ولهــم فــي ذلـك قصـــه ..
وهــي أن اسكلـيـبوس هـذا كـان مســافـرا وفـي أحـد الأيــام بـرز لـه ثعبــان وهــو فـي الفــلا .. وبينمــا هــو ينظــر اليــه .. اذ خــرج ثعبــان اخـــر يحمــل فــي فمـه نبــتـــه حتـى وضعــهــا فــي فـم الثعبـــان الميــت .. ومـا هــي الا لحظــات حــتــى عـادت الحيــاه الـى الثعبــان الأول .. فعــلـم اسكلـيبـوس بســر هــذه النبـتـه .. واخـذ يستخدمهــا فــي احيــاء الموتــــى ........
والمــلاحظ ان معــظـم الصــيـدليــاات لا تضــع صــورة اسكليــبــوس .. وانمـا صــورة العصــا والثعبــان .. واحيــانـا الثعبـــان ملتــف حــول الكـــأس ......