بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أشهد أن لاإلة الا الله وحد ه لاشريك له له الملك ولة الحمد يحى ويميت وهو على كل شى قدير
اما بعد000000
خرج النبى صلى الله علية وسلم يوما مع بعض أصحابة ، فلما برزوا خارج المدينة ، فإذا راكب يقبل نحوهم ، فصوب النبى صلى الله علية وسلم إلية بصره ، ثم التفت إلى الصحابه ، فقال : (( كان هذا الراكب إياكم يرد )) فما هو إلا قليل حتى أقبل الرجل على بعيرة ، فوقف علية ، ثم أخذ ينظر إليهم ، فقال لة النبى صلى الله علية وسلم (( من أين أقبلت )) فقال الرجل : وهو يئن من شدة الطريق ووعثاء السفر : أقبلت من أهلى ، وولدى ،، وعشرتى فقال النبى صلى الله علية وسلم (( فأين تريد)) قال : أريد رسول الله صلى الله علية وسلم . قال : ((قد أصبتة )) فابتهج الرجل وتهلل وجهة ، وقال : يارسول الله علمنى ما الإيمان ؟
قال (( تشهد أن لاإله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاه ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ))
قال : قداقررت :
فما كان الرجل يتم إقراره بالإ سلام حتى تحرك به بعيره ، فدخلت يد البعير فى حجر جرذان ، فهو البعير على الأرض وهوى الرجل من فوقه ، فوقع على هامته فمازال ينتفض حتى مات
فقال النبى صلى الله علية وسلم علىّ بالرجل فوثب عمار بن ياسر وحذيفة ، فأقعداه فلم يقعد ، وحركاه فلم يتحرك ، فقالا : يارسول الله قبض الرجل ...... مات
فالتفت النبى صلى الله عليه وسلم ثم أعرض عنة فجأة ثم التفت إلى حذيفة وعمار ، وقال : (( مارأيتما إعراضى عن الرجل ؟ فإنى رأيت ملكين ، يدسان فى فية من ثمار الجنة فعلمت أتنة مات جائعا ))
[ رواه أحمد بسند حسن ]
(( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ *وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ))
[ الرحمن : 26- 27 ]
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنة قال : كان النبى صلى الله علية وسلم يقول : (( إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت قدمونى ، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : ياويلها ، أين تذهبون بها ، يسمع صوتة كل شى إلا الإنسان ، ولو سمع لصعق ))
[ رواه البخارى ]
هذا0000
وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو سهو أونسيان فمن ومن الشيطان والله ورسوله منه براء وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته