احكام الطهر والحيض في رمضان

من فتاوي الشيخ صالح من عثيمين قال :

يحرم على الحائض الصيام فرضه ونفله ولا يصح منها ولكن يجب عليها قضاء الفرض منه لحديث عائشة _ رضي الله عنها
_(( كان يصيبنا ذلك _ تعني الحيض _ فنؤمر بقضاء الصوم
ولا نؤمر بقضاء الصلاة )) متفق عليه
وإذا حاضت وهي صائمة بطل صيامها ولو كان ذلك قبيل الغروب بلحظة , ووجب عليها القضاء ذلك اليوم إن كان فرضاً.

أما إذا أحست بانتقال الحيض قبل الغروب لكن لم يخرج إلا بعد الغروب فإن صومها تام ولا يبطل على القول الصحيح , لأن الدم في باطن الجوف لا حكم له , ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل هل عليها غسل ؟ قال : ((نعم إذا هي رأت الماء )) فعلق الحكم برؤية المني لا انتقاله , فكذلك الحيض لا تثبت أحكامه إلا برؤيته خارجاً لا بانتقاله .

وإذا طلع الفجر وهي حائض لم يصح منها الصيام ذلك اليوم ولو طهرت بعد الفجر بلحظة

وإذا طهرت قبيل الفجر فصامت صح صومها , وإن لم تغتسل إلا بعد الفجر , كالجنب إذن نوى الصيام وهو جنب ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر فإن صومه صحيح , لحديث عائشة رضي الله عنها _ قالت : ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنباًمن جماع غير احتلام ثم يصوم في رمضان )) متفق عليه

نقلته لكم بخط يدي من كتاب رسالة في الدماء الطبيعية للنساء

لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

غفر الله له ولوالديه وللمسلمين

ورمضان كريم علينا وعليكم

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان بحولك وقوتك
اللهم آمين

::

جزاني الله وجزاكم خير الجزاء ولا تنسونا وتنسوا اخوانكم من الدعاء

عن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة فكم من الأجر ستحصل عليه إن قلت (( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ) فإذا كان لك بكل دعوة لمؤمن أو مؤمنة حسنة فكم عدد الحسنات التي ستأخذها إن دعوت للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات


رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 10|210\باسناد جيد كما في صحيح الجامع للألباني